سقوط طائرة F16 المغربية

نَزل خبر سقوط طائرة F16 المغربية، في الأراضي اليمنية بفعل نيران معادية لجماعة "أنصار الله" الحوثية، كالصَّاعقة على المغاربة، حيث ذهب عدد من الفيسبوكيين المغاربة إلى تَمني السلامة للطيار المغربي، قبل انتشار أخبار تفيد بمقتل الطيار في ظل عدم تأكيد أو نفي الخبر من طرف المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية.
إلى ذلك، قدم الفاعل الجمعوي عبد العالي الرامي تعازيه لكافة المغاربة بالقول: "عظم الله أجرك يا وطن في قائد مقاتلة (إف 16) المغربية التي سقطت في اليمن". فيما ذهب الناشط الفيسبوكي سعيد مومن إلى القول: " أن نفقد طيارا وطائرة في حرب أمر عادي...غير العادي هو أن تكون تلك الحرب "حرب مجاملة" وفق تعبيره.
كما استحضر عدد من المغاربة حادثة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حين وقوعه في يد التنظيم الإرهابي "داعش"، حيث علَّق عبد الحميد أبو زرة بالقول "بعد حرق الطيار الأردني.. أشلاء الطيار المغربي، وحدها الدول الضعيفة تدفع فاتورة الحروب الطائفية البترولية".
من جهته، قال الناشط نجيب شوقي، " الطائرة لَهلا يلقي بها وخّا تكون بمليار دولار، الأهم هو الطيار. فحياة مواطن مغربي لا يمكن أن تزنها بمال قارون .. كل التضامن مع عائلة الطيار في محنتهم ولابد من الحقيقة كلها في هذا الحادث المؤلم".
الصحفية ماجدة بوعزة، تساءلت عن أسباب صعوبة التعرف على ما وقع للطيار المغربي في اليمن؟" متابعة "عزائي لأمه التي ستذرف دما من عينيها عوض الدمع الحارق". فيما دبج الناشط السلفي المرتضى اعمراشا على صفحته الخاصة، " أعتقد أن الجيش سيصدر بيانا يعلن فيه ‫#‏مقتل_الطيار_المغربي‬ بعد فشله في النزول وفك مظلته". وتابع اعمراشا بالقول " إسقاط الطائرة المغربية اليوم ومقتل قائدها، فتح نقاشا بين المغاربة حول دواعي مشاركة المغرب في هذا الحلف، ومدى جدوى ومشروعية هذه الحرب".
الباحث المغربي محمد مصباح، اعتبر من جهته، " أن المغرب يدفع فاتورة مشاركته في حرب السعودية ضد اليمن". فيما كتبت الأديبة المغربية فتيحة أعرور على حائطها الفيسبوكي، "أشعر بالحزن، بالغضب الشديد لمقتل الطيار المغربي في هذه الحرب القذرة التي لن تجر خلفها سوى الدمار ولا شيء غير الدمار! أوقفوا الحرب"، مطلقة هاشتاغ، دمنا_ليس_رخيصا_إلى_هذا_الحد_‬! ".
أما الكاتب الصحفي حفيظ زرزان فقد كان أكثر تفاؤلا، حيث دعا الفيسبوكيين إلى إيقاف التحاليل والتعاليق ورفع أكف الضراعة أن يعود الطيار سالما"، معلقا " لاتكونوا من هواة المآسي، كان الله تعالى لأمه وأسرته في محنتهم وترقبهم".فيسبوكيون يُعزُّون الوطن.. وآخرون: أوقفوا الحرب
خبرة وبأحترافية

simo

وصف الكاتب هنا

    التعليق بإستخدام حساب جوجل
    تعليقات الفيسبوك